أعدت وزارة الزراعة العام الماضي خطة عمل لتحسين مرتبة الأردن في مؤشر الأمن الغذائي العالمي، وفقا لوزير الزراعة خالد الحنيفات.
وقال الحنيفات، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي استعرض فيه أهم منجزات وزارة الزراعة العام الماضي وأبرز خططها للعام الحالي مع وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة مهند المبيضين، إنّ الوزارة أصدرت ضمن برنامج تطوير الأعمال في القطاع الزراعي نظام مجلس الأمن الغذائي واجتماع المجلس وإصدار العمليات الإدارية والمالية للمجلس.
وأضاف أنه تم إحالة عطاء إنشاء قاعدة بيانات وطنية شاملة للأمن الغذائي، والموافقة الفنية لاستثمار 36 ألف دونم في حوضي الحماد والسرحان وتحديد مواقعها ويجري العمل على استكمال إجراءات العقود في دائرة الأراضي والمساحة، كما أحيل عطاء والمباشرة في تنفيذ معرض المنتجات الريفية في عمان بمساحة 8 آلاف متر مربع، مرجحا انتهاء العمل به في حزيران 2024.
وأحالت الوزارة خلال العام الماضي عطاء والمباشرة في تنفيذ معرض المنتجات الريفية في إربد بمساحة 4000 م2، مرجحا انتهاء العمل به في خلال أيار 2024.
كما تم الانتهاء من الأعمال البنية التحتية لمجمع الصناعات الزراعية في الأغوار لإنشاء مصنعين بـ 5 خطوط إنتاجية وسيتم تشغيلها العام الحالي، كما وقعت الوزارة 15 اتفاقية جديدة لإنشاء 15 مصنعا للصناعات الزراعية في المدن الصناعية والمناطق التنموية.
وأشار الحنيفات إلى أن الوزارة انشأت العام الماضي نماذج للأعمال الريادية لاستخدام التكنولوجيا الزراعية الحديث وتم تشغيلها في كل من الكرك /سد الموجب والطفيلة /سد التنور.
ومولت وزارة الزراعة 233 مزارع بأنظمة الري الحديثة الموفرة للمياه من خلال قرض بدون فائدة تدعمها الوزارة، كما طورت سلسلة القيمة لحوالي 5 تحالفات زراعية متخصصة في زراعة اللوزيات والجوافة والتمور ومنتجات حليب الأغنام، وصدرت تعليمات لتتبع المنتجات النباتية والحيوانية.
وبدأت العام الماضي وزارة الزراعة تنفيذ مشروع زراعة 3 آلاف دونم بالأعلاف والشعير والبطاطا التصنيعية على حفيرة الأبيض لخلق 300 فرصة عمل.
تعزيز الاستدامة
وقال الحنيفات إنّ وزارة الزراعة دعمت إنشاء 2000 بئر جمع مياه في الأراضي الزراعية والحدائق المنزلية، و115 سد وحفيرة ترابية في البادية وإنشاء الجابيونات في المساقط المائية لحماية المراعي والموائل الطبيعية، حيث تم تنفيذ وصيانة وتبطين وتركيب أنابيب ري على مياه الينابيع بطول 259 كم.
خدمات الإرشاد الزراعي
أشار الحنيفات إلى أن وزارة الزراعة دربت 1000 مزارع على تقنيات الزراعة الذكية مناخيا، ونفذت 50 مدرسة حقلية لتطوير الممارسات الزراعية ندى المزارعين.
وبين أنه تم إنشاء نظام للتنبؤ بالمخاطر الزراعية (الصقيع والجفاف وغيرها)، كما تم البدء في إجراءات اعتماد مختبر فحص البذور (الايستا) لتشجيع صادرات البذور، والبدء في إنشاء بنك البذور الوطني، واحتضان 50 من الأفكار الريادية والمبتكرة في القطاع الزراعي.
وأقرت الوزارة أسس تحفيز البحوث الزراعية الموجهة لحل مشكلات القطاع الزراعي (المسابقات البحثية)، وإعداد تعديل قانون صندوق التكافل المخاطر الزراعية بهدف توسعة مظلة الشمول لأكبر عدد من المزارعين وتم السير بإجراءات أقراها حسب الأطر الدستورية.
ومولت الوزارة 9777 مشروعا زراعيا من خلال مؤسسة الإقراض الزراعي وبكلفة 52,485 مليون دینار أدت إلى خلق 6822 فرصة عمل في قطاع الزراعة.
الثروة الحيوانية
أحالت وزارة الزراعة العام الماضي عطاء شراء معدات وأجهزة لإنشاء مستشفيين بيطيريين في إقليم الشمال والجنوب -تحصين 75% من المحترات الصغيرة ضد الحمى القلاعية.
ووقعت الوزارة اتفاقية لتمويل إنشاء مصنع للشرنقة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، ووضعت خطة لزراعة 10 ملايين شجرة والبدء بتحريج 2000 دونم ضمن مبادرة 10 ملايين شجرة.
وأنشات غابة القطرانة على مساحة 2000 دونم، وزراعة 170 ألف شجرة حرجية، وطرح العطاء وبدء تنفيذ مصنع تجميع الصوف في القطرانة. -تحریج 2000 دونم في لواء الكورة باستخدام تقنية الشرنقة وتحريج 250 دونم في محافظة جرش، بالإضافة إلى إنشاء متنزه بيئي في محافظة جرش بالتعاون مع بلدية المعراض.
ولفت الحنيفات إلى تطوير وأتمتة مختبرات الثروة النباتية، وتطوير 3 محطات زراعية لإنتاج الغراس المثمرة الأصيلة.
المملكة